السبت، 23 ديسمبر 2017

الحاخامون والكتب المقدسة

منير صبح سعيد صديقي العزيز:الموضوع حساس جدا وليس كل من يزعم العلمية علميا ,باختصار وعندما تقرأ الكتب المقدسة تجد ان كاريزما الانبياء وعظمتهم تكمن في المعجزات المنسوبة لهم وهي مخالفة لجميع قوانين الطبيعة والعلم اما الخطورة فتكمن فيمن كانوا وراء الانبياء وهم القراؤون والكتبة وجميعم من الحاخامين الذين كان هدفهم تثبيت مكانة بني اسرائيل في النصرانية والاسلام ولذلك ارفض اي اية تبارك بني اسرائيل واعتبرها املاء اسرائيليا على هذا النبي او ذاك وكان الاسلام والمسيحية محاصرين بالتراث الاسرائيلي المنسوب الى الاله زورا وبهتانا وارفض كل الرفض ان يكون الاله راويا وحكواتيا وخادما لبني اسرائيل كما هو وارد في التوراة و الانجيل والقرآن بل المصيبة كل المصيبة حين لايستطيع مليارات البشر التمييز بين الاله والحاخام فاصبح الحاخامون اليوم حكام العالم شئنا او ابينا لانهم زرعوا المكيدة وحصدنا ثمارها منذ قرون وقرون وهم يؤسسون الاديان والمذاهب كلها وبدون استثناء لتمزيق الشعوب وليس بينهم وبين غايتهم القصوى الا ان يحكموا العالم من القدس مع انهم يتحكمون بالعالم باسم اورشليم من نيويورك وواشنطن كما هو واضح واعلم ان كلامي لن يلقى القبول من الكثيرين لان الكثير الكثيرمن المؤمنين المسلمين والمسيحيين خدم لليهود ويعتبرون خدمة بني اسرائيل عبادة وهو ماطمحت اليه التوراة فجعلوا من السيد يسوع غاسلا لاقدامهم ومن محمد سليل جارية وعبد لهم وهما هاجر واسماعيل والانكى اننا نصدق ذلك ونعتبره جزءا من الايمان وشكرا فالموضوع يحتاج الى تفصيل وادلة ليس هنا امكانية لعرضها مع التحية للصديق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من معجم الخصوبة:تحليل الجذر الثنائي الرابع والسبعين,التاء مع الهاء(ته,تاه,توه,تيه)

من معجم الخصوبة                                                                                                                            ...