السبت، 3 ديسمبر 2016

لاحظوا المفارقات والنتائج

لاحظوا المفارقات والنتائج:
حين ختمت القرآن صغيرا احببت انبياء اسرائيل ,وحين قرأت التورا ة بعد الاربعين احتقرت انبياء اسرائيل لانهم اشرار وفاسدون كما تقدمهم التوراة انطلاقا من ان الذين يحكمون الشعوب هم الاقوياء والاشرار من البشر وليس الحكماء , وحين قرأت الاناجيل عرفت مهارة بني اسرائيل في تزوير الحقائق وبالتحديد في تعاملهم مع يسوع فخرجت بالقناعة التالية: ان هذه الديانات يسمونها ابراهيمية وهي تسمية خاطئة لان ابراهيم ليس له رسالة ولا كتاب بل هي ديانات محورها والقاسم المشترك بينها هو بنو اسرائيل للاسباب التالية:
1--تختلف الطوائف المسيحية فيما بينها على كل شيء تقريبا بما في ذلك طبيعة يسوع وتلامذته وتتفق على تمجيد بني اسرائيل وانبيائهم وقد تذابحت هذه المذاهب فيما بينها وهي متنافرة ولم ولن تلتقي الا على تكريم بني اسرائيل
2--تختلف الطوائف الاسلامية فيما بينها على كل شيء تقريبا بما في ذلك النبي محمد واحاديثه وصحابته وتتفق على تقديس انبياء اسرائيل وقد تذابحت وتنافرت هذه المذاهب والفقهيات الى اليوم وحوارها هو حوار الطرشان
3--من الواضح والمترجم على الارض ان بني اسرائيل هم المنتصرون في هذه الاديان والمذاهب وان التناقض الداخلي فيما بينها اكبر من تناقضها مع اليهود بعد ان نجحوا في شق صفوفها عبر التاريخ والنفاذ الى غاياتهم وهذا ماحصل في الحروب الصليبية بين اوروبا والعرب وما يحصل اليوم بين داعش الوهابية وانصارها من الغربيين واليهود من جهة وبين العرب في الاقطار التي حاربت اسرائيل اوتعلن عداءها لها في العراق وسوريا واليمن ومصر وليبيا والجزائر فقط بينما دول الخليج والمغرب والاردن بمأمن من هذه الحرب وهي صديقةلاسرائيل في سياساتها
4--حين منح الكاتب نجيب محفوظ جائزة نوبل في الادب وهو الاديب العربي الوحيد الذي نالها (1988) كان قد ارسل الى لجنة نوبل رسالة مفادها :ان اليهود ناضلوا على مدي الفي عام ومن خلال المسيحية والاسلام كي يعودوا الى فلسطين اما الفلسطينيون فليس لهم سوى اربعين عاما فاستحسنت اللجنة هذا القول, ولم تقبل من طه حسين(1948)قوله:ومما يؤلم الفؤاد منظر هؤلاء اليهود الهاربين من جحيم الحرب النازية والذين ينزلون في ميناء حيفا هربا من الاضطهاد لانه لم يذكر بانهم عائدون الى ارض الميعاد, كما وعدهم الله,كما لم تقبل من ادونيس احتقاره للهلال الخصيب كما فعلت التوراة حين قال في قصيدته اسماعيل(قمر تقلد سيفه,ومضى يجر نياقه)وحين قال :والراء مثل الهلال ,غارقا ذائبا في الرمال ,انقرضْ انقرضْ ,سحر تاريخك انتهى,ادفنوا راسه الذليل ,وموروثه الابلها)لقد نسي ادونيس ان اسمه هو الهلال الخصيب وهو يهوه العربي الذي يشتمه اليهود ولكنهم يعتبرون من يحتقره من العرب جاهلا ولا سيما ان كل اسم في العربية والعبرية هو الهلال الخصيب وهم يدركون ذلك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من معجم الخصوبة:تحليل الجذر الثنائي الرابع والسبعين,التاء مع الهاء(ته,تاه,توه,تيه)

من معجم الخصوبة                                                                                                                            ...