السبت، 3 ديسمبر 2016

المنعطفات المجهولة في الديانات الكبرى(الاسلام)

المنعطفات المجهولة في الديانات الكبرى(الاسلام)
1--بادئ ذي بدء انا اعتقد ان من حق كل انسان ان يعتقد بما يشاء طالما انه لايؤذي الاخرين وهذا مااقرته شرعة حقوق الانسان وجميع القوانين المتحضرة في العالم وانا مع مبدأ(لااكراه في الدين ),ولكنني لست مع اخفاء اية حقيقة لان المعرفة والعقل يطالبان دائما بادراك الحقيقة.
2--صرت على قناعة تامة لو ان العرب والمسلمين قرؤوا الكتب الثلاثة كلها(التوراة والانجيل والقران) لكانوا اكثر وعيا بالتاريخ الديني للمنطقة واكثر وعيا في تقديرهم ومواقفهم من القضايا الاجتماعية والسياسية والدينية ولانتصر العقل لديهم اكثر وادركوا انهم في منظومة تفكير متداخلة يفسر بعضها بعضا وتلقي بظلالها على مواقف مؤسسي الديانات وغاياتهم وان فيها من الدهاليز مالا يحصى وكلها مرتبطة باسباب وتقود الى نتائج
3--وفي معرض الحديث عن الاسلام لابد من ذكر اهم الخطوط العريضة التي كانت سائدة قبيل الدعوة المحمدية من الناحيتين الهامتين الدينية والاقتصادية,حيث كانت مكة المركز التجاري والاقتصادي للجزيرة العربية ومن سيطر عليها بسط نفوذه على شبه الجزيرة كلها فكانت لها تجارة مع الشمال واخري مع الجنوب وكانت قريش سيدة التجارة كما كانت مكة المركز الديني الذي تجتمع عنده القبائل على اختلافها وعند رمز الكعبة وقد ذكرت مكة في وثائق يمنية تعود الى القرن الخامس عشر قبل الميلاد
4--وكما ان التجارة بيد قريش فان سدانة الكعبة كانت بيدها ايضا مما كرس نفوذ هذه القبيلة قبل الاسلام على سواها من القبائل والاثنيات الدينية المنتشرة في شبه الجزيرة العربية وكانت الكعبة مقرا لاصنام مختلف القبائل العربية وكان الحجر الاسود ذو الاصل النيزكي يحظى باحترام مختلف القبائل وهو رمز خصوبي يرتبط بالعبادة القمرية الضاربة في اعماق تاريخ المنطقة برمتها واسمها مشتق منه (كاع+با)الكاعي بعل (كع بي)B i=هو بدر السماء بفلقتيه,(كع بو)bowقوس السماء الكاعي,(كع بت) وبيت كلمة تعني الزواج والبات هو البعل اما كلمة (قب له)القب ّ في المعجم الفحل البعل و(لاه )هي الاله ومنه (سرا قب):البعل الذي سرى ليلا وكان مسجد( قبا )اول مسجد في الاسلام
5-- كان اليهود في منطقة المدينة وجوارها ينظرون بعين الحسد الى قريش ومكة ويتمنون السيطرة عليهما وهذه السيطرة لن تتم الابالهيمنة على الكعبة دينيا وتدمير قريش سياسيا
6-- في عام 1923 اصدر الدكتور طه حسين كتابه (في الشعر الجاهلي) كتب له مقدمة يعتبر فيها الشعر الجاهلي في معظمه منحولا ومفتعلا ومن صنع رواة كان لهم هدف كما استغرب الحكاية التي تقول:ان ابراهيم وابنه اسماعيل قد بنيا الكعبة لان التوراةلاتذكر اطلاقا ان ابراهيم دخل الحجاز بل كانت رحلته من مصر الى فلسطين وكذلك المسيحية لاتعترف بذلك وعقب طه حسين على الرواية بقوله :انها مؤامرة يهودية للسيطرة على مكة وضرب قريش مما اغضب الازهر وكفره الازهريون وهددوه حتى تراجع عن موقفه وحذف المقدمة وغير اسم الكتاب الى(في الادب الجاهلي)بدلا من الشعر الجاهلي ..... للبحث تتمة غدا ان شاء الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من معجم الخصوبة:تحليل الجذر الثنائي الرابع والسبعين,التاء مع الهاء(ته,تاه,توه,تيه)

من معجم الخصوبة                                                                                                                            ...