نظرة اديان المنطقة الى المرأة عبر العصور:
الموضوع غني جدا وسأكتفي بالخطوط العريضة التي برزت عبر التاريخ
1--لماذا ولدت الالوهة مؤنثة؟في العصور المشاعية الاولى لم يكن الطفل يعرف سوى امه التي انجبته واطعمته ورعته حتى اصبح يافعا فاقترنت تصوراته للاله الذي يرزقه ويقضى حاجاته بصورة امه ومن هنا ظهر مفهوم الالوهة المؤنثة لدى مختلف الشعوب بمسميات مختلفة استمرت طيلة العصور الزراعية عشتار, سيلينا, سيبيل, سخمت,ديانا ,فينوس وما تزال صورة (ابو الهول)شاهدة فهو صورة ام تضع على رأسها طرحة وهي كبيرة الثديين ولكنها على جسم الاسد وهذا تصور قدماء المصريين لاله العواصف والامطار والخصوبة اي عشتار القمرية ,فالتمثال يجمع قوة الطبيعة الى جانب رأفة الام ورعايتها
22-- ومن هنا كان للمرأة دور كبير في خدمة دور العبادة طيلة العهود الزراعية ولا يمكن فصل طقوس العبادة عن الحضور الانثوي القوي فيها وكانت طقوس الجنس المقدسة تمارس فيها استيحاء للخصوبة وتمجيدا لالهة الخصب المقدسة وكانت الفتاة تنذر للمعابد وما تزال طقوس الجنس المقدسة تمارس في المعابد الهندوسية استمرارا لتلك العبادات التي تتوازى حتى اليوم مع تقديسهم للبقرة
33--ورث الكنعانيون العرب ديانة الخصب التي تمثلت في المسيحية الكنعانية التي شملت شعوب الهلال الخصيب المختلفة (منذ الالف الثانية ٌق.م )فالاله عندهم هو الثور الاب(عر+اب) واقانيمه ثلاثة فهو الابن ايضا حين يكون وليدا وهو روح القدس حين يكون بدرا والمسيح هنا هو بعل الخصوبةوما تزال المعاجم العربية تشرح المسيح بمعنى البعل
,على ان الاله الاب(الهلال الخصيب) هو نفسه الاله الام ومن هنا كان اسمه مريم(اي اله الماء)اما عيسى بن مريم فهو الاله الابن عند الكنعانيين حين يولد ابنا من جهة الغرب ثم يصبح ابا حين يكبر ويشيخ في جهة الشرق ولهذا تكثر في المشرق العربي سورية والعراق اسماء بو عيسى بينما تكثر في بلاد المغرب (بنعيسى)على ان اسم عيسى منتشر على مواقع كثيرة بين ايران والمغرب دون ان يوجد على الكنائس والاديرة بينما لانجد اسم يسوع على المواقع بل على الكنائس والاديرة مما يدل على الاختلاف الشديد بين التسميتين وكان السيد يسوع بحق آخر مدافع عن المسيحية الكنعانية العربية في مواجهة اليهود
44-- تزعزعت مكانة المراة مع ظهور الدولة القوية في العراق ومصر لان الدولة تحتاج الى جيوش ورجال وليس الى نساء وبدا التحول التدريجي نحو الالوهة المذكرة وكانت اليهودية ابرز تعبير عن الاله الذكر ولا سيما بعد السبي ومع ان يهوه هوالا سم الكنعاني العربي للهلال الخصيب ولا توجد لغة في الدنيا تقدم شهادتها على اسم يهوه سوى العربية (ساقدم شرحا مفصلا في ذلك)وكان العبرانيون الاوائل من اتباع الديانة الكنعانيةتم تحولوا عنها فشتموا الهلال الخصيب وجردوا يهوه من صفاته الخصوبية وجعلوه الها لليهود وحدهم ينصرهم ويقهر اعداءهم ويفضلهم على جميع الشعوب ,وصارت عشتار مصدر احتقار شديد وكل مايتعلق بالخصوبة بدءا من النور السماوي الذي اصبح شيطانا الى المرأة التي حمّلوها كل الاخطاء بما في ذلك خطيئة ادم التي طردته من الجنة(حواء) وتم احتقار كل مايتعلق بالخصوبة فنزلت اليهودية بسائلي الخصوبة لدى الرجل والمرأة الى نجاسة مطلقة تفوق نجاسة البول والغائط مع ان العلم يقول انهما انقى مايفرزه الجسم على الاطلاق
55-- لذلك لانرى للمرأة في التوراةاي دور اجتماعي سوى المتاجرة بجسدها خدمة لقومها فقد تاجرت سارة بجسدها للفرعون مقابل المال لزوجها النبي ابراهيم وقومها ,وتاجرت استير بجسدها في بلاط الملك الفارسي لتوغر صدره على وزيره هامان جزاء كراهيته لليهود حتى قتله في النهاية,اما المرأة الصالحة فقلما نجدها في التوراة فقد ذكرت مريم النبية شقيقة هارون حين رقصت وغنت مع نساء بني اسرائيل على قرع الدفوف بعد عبور موسى وقومه البحر الاحمر في المعجزة المشهورة وقالت:رنّموا للرب, فإن الفرس وراكبه قد طرحهما في البحر(تقصد فرعون):سفر الخروج اصحاح 15) وبعد ذلك لانجد لها ذكرا في التوراة ولا قبل ذلك
66--ولدت النصرانية المسيحية في القدس وفي المجمع الاورشليمي الاثني عشري وما من شخصية يلفها الغموض ودار حولها الجدل كشخصيةالسيد يسوع سواء في المذاهب المسيحية المختلفة ام لدى الباحثين ,وهل هو المسيح او النبي ؟ ولن اخوض في هذا المجال لكنه كان شديد الولاء للديانة الكنعانية ومتأثرا بالصابئة وهي ديانة كنعانية خصوبية ممتدة من العراق الى حران وكانت الكعبة نفسها معبدا صابئياايضا وكان يوحنا المعمدان (النبي يحي صابئيا) وهو الذي عمد السيد يسوع وقطع اليهود راسه ثم الحقوا به يسوع
ورثت النصرانية الكثير من تقاليد المسيحية الكنعانية ولا سيما الزوجة ةالواحدة واستحالة الطلاق وخدمت النساء في مراكز العبادة والترهب لدى الرجال والنساء خدمة للدين وبرز دور المرأة في المجتمع كمربية وواعظة وقديسة الامر الذي لانجده في اليهودية ولا الاسلام وهي مستمرة في هذا الدور الى يومنا هذا
7--اما في الاسلام فقد اقر تعدد الزوجات ولا نجد للمرأة مكانة مرموقة سوى امهات المؤمنين زوجات النبي ومع ان السيدة خديجة كانت تقود تجارة دولية بين بيزنطة والحبشة فبل الاسلام بصورة لانعهدها الى اليوم بين النساء في البلاد الاسلامية فانها اعتزلت التجارة بعد زواجها من النبي محمد وتوفيت بعد ولادتها سبع بنات وبنين اما بقية امهات المؤمنين فيما عدا السيدة عائشة والسيدة حفصة فلا دور لهن يذكر وقد كان دورالنساء كما ورد في القرآن مثيرا للمتاعب فحين تزوج النبي ارملة زيد ابن حارثة ثار لغط شديد بانه تزوج امرأة ابنه بالتبني فجاءت الاية:ماكان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين,وحادثة الافك حول السيدة عائشة مشهورة اقلقت النبي ثلاثة اشهر حتى برأها القرآن:ان الذين جاؤوا بالافك عصبة تحسبونه شرا لكم وهو خير لكم ويقال ان سبب حقدها على عليّ لانه اشار على محمد بتطليقها (وسوف يبدلك الله خيرا منها) مما دفعها الى الثورة عليه في موقعة الحمل ,اما الموقف الثالث فجاء في سورة التحريم حين لغطت عائشة وحفصة على النبي بعد ان تسرى بمارية القبطية فهددهن النبي بالطلاق(عسى ربه ان طلقكن ان يبدله ازواجا خيرا منكن...)*وفيما عدا ذلك لانجد للمرأة المسلمة في القرآن دورا يذكر اما السيدة فاطمة فقد اكتسبت مكانتها من كونها ابنة النبي وزوجة علي وقد عاشت اقل من عشرين عاما فقط ويبرز دور السيدة زينب شقيقة الحسين في واقعة كربلاء ثم تبدا سلسلة المرأة الفتنة بدءا من زوجة الحسن بن علي التي سممته وكانت بنت يزدجرد الفارسي بعد ان وعدها معاوية بتزويجها من ابنه يزيد اذا قضت على زوجها, ولكن معاوية حنث بوعده قائلا لها وما يدريني انك ستغدرين بابني ؟وبعد ذلك تحاول زوجة يزيد الصبية الحسناء ان تحتفظ لابنها خالد اليافع بالملك فاعطت ولاية العهد لمروان بن الحكم وكان قريب الثمانين من عمره وهي في وسط الثلاثينات وذات يوم تلاسن ابنها خالد مع الشيخ مروان فقال له مروان:يابن الرطبة(الطرية)
فعاد خالد بن يزيد غاضبا الى امه وقالت له :مالي اراك مهموما فانشد على الفور:
أما ترين خالدا يهمّهْ-----أنْ سلب الملك ونيكت امّهْ,فقامت من فورها واستدعت الشيخ مروان ليسهر وينام وفيما كان نائما وضعت المخدة على فمه وقعدت عليها وكانت ضخمة العجيزة حتى مات تحتها ولكنها خسرت مع ابنها الخلافة وآلت الى عبد الملك بن مروان
وفي العصر العباسي ارتبط اسم المرأة بالبذخ مثل زبيدة زوجة الرشيد وبوران زوجة المأمون حتى جاء المتوكل الذي حوى قصره خمسشة الاف جارية فحنقت زوجته عليه وتآمرت مع ابنها وضباطه الاتراك (وكانت تركية)فقتلوه ولكننا لانعدم وجود نساء قليلات كان لهن دور مثل رابعة العدوية وقليلات غيرها حتى جاء عصر النهضة حيث خرجت المرأة الى رحاب الحياة والتعليم بدءا بالمصرية باحثة البادية وحتى اليوم في جميع مجالات الحياة
الموضوع غني جدا وسأكتفي بالخطوط العريضة التي برزت عبر التاريخ
1--لماذا ولدت الالوهة مؤنثة؟في العصور المشاعية الاولى لم يكن الطفل يعرف سوى امه التي انجبته واطعمته ورعته حتى اصبح يافعا فاقترنت تصوراته للاله الذي يرزقه ويقضى حاجاته بصورة امه ومن هنا ظهر مفهوم الالوهة المؤنثة لدى مختلف الشعوب بمسميات مختلفة استمرت طيلة العصور الزراعية عشتار, سيلينا, سيبيل, سخمت,ديانا ,فينوس وما تزال صورة (ابو الهول)شاهدة فهو صورة ام تضع على رأسها طرحة وهي كبيرة الثديين ولكنها على جسم الاسد وهذا تصور قدماء المصريين لاله العواصف والامطار والخصوبة اي عشتار القمرية ,فالتمثال يجمع قوة الطبيعة الى جانب رأفة الام ورعايتها
22-- ومن هنا كان للمرأة دور كبير في خدمة دور العبادة طيلة العهود الزراعية ولا يمكن فصل طقوس العبادة عن الحضور الانثوي القوي فيها وكانت طقوس الجنس المقدسة تمارس فيها استيحاء للخصوبة وتمجيدا لالهة الخصب المقدسة وكانت الفتاة تنذر للمعابد وما تزال طقوس الجنس المقدسة تمارس في المعابد الهندوسية استمرارا لتلك العبادات التي تتوازى حتى اليوم مع تقديسهم للبقرة
33--ورث الكنعانيون العرب ديانة الخصب التي تمثلت في المسيحية الكنعانية التي شملت شعوب الهلال الخصيب المختلفة (منذ الالف الثانية ٌق.م )فالاله عندهم هو الثور الاب(عر+اب) واقانيمه ثلاثة فهو الابن ايضا حين يكون وليدا وهو روح القدس حين يكون بدرا والمسيح هنا هو بعل الخصوبةوما تزال المعاجم العربية تشرح المسيح بمعنى البعل
,على ان الاله الاب(الهلال الخصيب) هو نفسه الاله الام ومن هنا كان اسمه مريم(اي اله الماء)اما عيسى بن مريم فهو الاله الابن عند الكنعانيين حين يولد ابنا من جهة الغرب ثم يصبح ابا حين يكبر ويشيخ في جهة الشرق ولهذا تكثر في المشرق العربي سورية والعراق اسماء بو عيسى بينما تكثر في بلاد المغرب (بنعيسى)على ان اسم عيسى منتشر على مواقع كثيرة بين ايران والمغرب دون ان يوجد على الكنائس والاديرة بينما لانجد اسم يسوع على المواقع بل على الكنائس والاديرة مما يدل على الاختلاف الشديد بين التسميتين وكان السيد يسوع بحق آخر مدافع عن المسيحية الكنعانية العربية في مواجهة اليهود
44-- تزعزعت مكانة المراة مع ظهور الدولة القوية في العراق ومصر لان الدولة تحتاج الى جيوش ورجال وليس الى نساء وبدا التحول التدريجي نحو الالوهة المذكرة وكانت اليهودية ابرز تعبير عن الاله الذكر ولا سيما بعد السبي ومع ان يهوه هوالا سم الكنعاني العربي للهلال الخصيب ولا توجد لغة في الدنيا تقدم شهادتها على اسم يهوه سوى العربية (ساقدم شرحا مفصلا في ذلك)وكان العبرانيون الاوائل من اتباع الديانة الكنعانيةتم تحولوا عنها فشتموا الهلال الخصيب وجردوا يهوه من صفاته الخصوبية وجعلوه الها لليهود وحدهم ينصرهم ويقهر اعداءهم ويفضلهم على جميع الشعوب ,وصارت عشتار مصدر احتقار شديد وكل مايتعلق بالخصوبة بدءا من النور السماوي الذي اصبح شيطانا الى المرأة التي حمّلوها كل الاخطاء بما في ذلك خطيئة ادم التي طردته من الجنة(حواء) وتم احتقار كل مايتعلق بالخصوبة فنزلت اليهودية بسائلي الخصوبة لدى الرجل والمرأة الى نجاسة مطلقة تفوق نجاسة البول والغائط مع ان العلم يقول انهما انقى مايفرزه الجسم على الاطلاق
55-- لذلك لانرى للمرأة في التوراةاي دور اجتماعي سوى المتاجرة بجسدها خدمة لقومها فقد تاجرت سارة بجسدها للفرعون مقابل المال لزوجها النبي ابراهيم وقومها ,وتاجرت استير بجسدها في بلاط الملك الفارسي لتوغر صدره على وزيره هامان جزاء كراهيته لليهود حتى قتله في النهاية,اما المرأة الصالحة فقلما نجدها في التوراة فقد ذكرت مريم النبية شقيقة هارون حين رقصت وغنت مع نساء بني اسرائيل على قرع الدفوف بعد عبور موسى وقومه البحر الاحمر في المعجزة المشهورة وقالت:رنّموا للرب, فإن الفرس وراكبه قد طرحهما في البحر(تقصد فرعون):سفر الخروج اصحاح 15) وبعد ذلك لانجد لها ذكرا في التوراة ولا قبل ذلك
66--ولدت النصرانية المسيحية في القدس وفي المجمع الاورشليمي الاثني عشري وما من شخصية يلفها الغموض ودار حولها الجدل كشخصيةالسيد يسوع سواء في المذاهب المسيحية المختلفة ام لدى الباحثين ,وهل هو المسيح او النبي ؟ ولن اخوض في هذا المجال لكنه كان شديد الولاء للديانة الكنعانية ومتأثرا بالصابئة وهي ديانة كنعانية خصوبية ممتدة من العراق الى حران وكانت الكعبة نفسها معبدا صابئياايضا وكان يوحنا المعمدان (النبي يحي صابئيا) وهو الذي عمد السيد يسوع وقطع اليهود راسه ثم الحقوا به يسوع
ورثت النصرانية الكثير من تقاليد المسيحية الكنعانية ولا سيما الزوجة ةالواحدة واستحالة الطلاق وخدمت النساء في مراكز العبادة والترهب لدى الرجال والنساء خدمة للدين وبرز دور المرأة في المجتمع كمربية وواعظة وقديسة الامر الذي لانجده في اليهودية ولا الاسلام وهي مستمرة في هذا الدور الى يومنا هذا
7--اما في الاسلام فقد اقر تعدد الزوجات ولا نجد للمرأة مكانة مرموقة سوى امهات المؤمنين زوجات النبي ومع ان السيدة خديجة كانت تقود تجارة دولية بين بيزنطة والحبشة فبل الاسلام بصورة لانعهدها الى اليوم بين النساء في البلاد الاسلامية فانها اعتزلت التجارة بعد زواجها من النبي محمد وتوفيت بعد ولادتها سبع بنات وبنين اما بقية امهات المؤمنين فيما عدا السيدة عائشة والسيدة حفصة فلا دور لهن يذكر وقد كان دورالنساء كما ورد في القرآن مثيرا للمتاعب فحين تزوج النبي ارملة زيد ابن حارثة ثار لغط شديد بانه تزوج امرأة ابنه بالتبني فجاءت الاية:ماكان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين,وحادثة الافك حول السيدة عائشة مشهورة اقلقت النبي ثلاثة اشهر حتى برأها القرآن:ان الذين جاؤوا بالافك عصبة تحسبونه شرا لكم وهو خير لكم ويقال ان سبب حقدها على عليّ لانه اشار على محمد بتطليقها (وسوف يبدلك الله خيرا منها) مما دفعها الى الثورة عليه في موقعة الحمل ,اما الموقف الثالث فجاء في سورة التحريم حين لغطت عائشة وحفصة على النبي بعد ان تسرى بمارية القبطية فهددهن النبي بالطلاق(عسى ربه ان طلقكن ان يبدله ازواجا خيرا منكن...)*وفيما عدا ذلك لانجد للمرأة المسلمة في القرآن دورا يذكر اما السيدة فاطمة فقد اكتسبت مكانتها من كونها ابنة النبي وزوجة علي وقد عاشت اقل من عشرين عاما فقط ويبرز دور السيدة زينب شقيقة الحسين في واقعة كربلاء ثم تبدا سلسلة المرأة الفتنة بدءا من زوجة الحسن بن علي التي سممته وكانت بنت يزدجرد الفارسي بعد ان وعدها معاوية بتزويجها من ابنه يزيد اذا قضت على زوجها, ولكن معاوية حنث بوعده قائلا لها وما يدريني انك ستغدرين بابني ؟وبعد ذلك تحاول زوجة يزيد الصبية الحسناء ان تحتفظ لابنها خالد اليافع بالملك فاعطت ولاية العهد لمروان بن الحكم وكان قريب الثمانين من عمره وهي في وسط الثلاثينات وذات يوم تلاسن ابنها خالد مع الشيخ مروان فقال له مروان:يابن الرطبة(الطرية)
فعاد خالد بن يزيد غاضبا الى امه وقالت له :مالي اراك مهموما فانشد على الفور:
أما ترين خالدا يهمّهْ-----أنْ سلب الملك ونيكت امّهْ,فقامت من فورها واستدعت الشيخ مروان ليسهر وينام وفيما كان نائما وضعت المخدة على فمه وقعدت عليها وكانت ضخمة العجيزة حتى مات تحتها ولكنها خسرت مع ابنها الخلافة وآلت الى عبد الملك بن مروان
وفي العصر العباسي ارتبط اسم المرأة بالبذخ مثل زبيدة زوجة الرشيد وبوران زوجة المأمون حتى جاء المتوكل الذي حوى قصره خمسشة الاف جارية فحنقت زوجته عليه وتآمرت مع ابنها وضباطه الاتراك (وكانت تركية)فقتلوه ولكننا لانعدم وجود نساء قليلات كان لهن دور مثل رابعة العدوية وقليلات غيرها حتى جاء عصر النهضة حيث خرجت المرأة الى رحاب الحياة والتعليم بدءا بالمصرية باحثة البادية وحتى اليوم في جميع مجالات الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق