ماهي الفروق الاساسيةبين ديانات الخصوبة والديانات الثلاث التالية بعد الاستئناس بعلوم الطبيعة والاجتماع؟
--ارجو الا يظن احد انني انطلق من خلفية دينية او معتقد ايا كان بل من معطيات الطبيعة والتاريخ والمجتمع واللغة لإضاءة مسيرة الانسانية التي جرى التلاعب بها عبر العصور فضاعت حقائق وتم تزوير حقائق اخرى لخدمة مشاريع كثيرة وسأبدأ من اللبنات الاولى:
11-- يقرّ علم الآثار في العالم اليوم ان انسان هذه المنطقة هو اول من دجن الماشية وزرع الارض وادرك بالملاحظة ان النبات لايخضر ولا ينمو الا تحت نور الشمس وان الماء والهواء من اساسيات الحياة وهذه العناصر تبدو قادمة من السماء لذلك ربط عقيدته بمعرفته وخبرته فلم يتحدث ابدا عن خلق السماوات والارض بل عن خلق الحياة على وجه الارض وربط ذلك باله سماوي يجمع النور الى المطر والهواء بينما تقدم الارض عناصر الحياة الاخرى الموجودة في التراب واحتلت الشمس والقمر مكانة محور الديانات البعلية.
22--انقلبت الديانة اليهودية على هذه العقيدة في التوراة بعد ان كان العبرانيون الاوائل يدينون بها اي بالديانة الكنعانية الخصوبية حتى القرن السابع قبل الميلاد اي بعد العودة من السبي الاشوري جاء في سفر ارميا (650-585 ق .م)تحذير شديد لمن اتبع ديانة الخصب من اليهود ونبش لقبورهم (يقول الرب:يخرجون عظام ملوك يهوذا,وعظام الكهنة والانبياء وسكان اورشليم من قبورهم ويبسطونها للشمس والقمر ولكل جنود السماء التي عبدوها وساروا وراءها وسجدوا لها,لاتجمع ولا تدفن بل تبقى دمنة(مزبلة) على وجه الارض.اصحاح.8)
33--اذن نحن هنا امام طلاق كامل مع ديانة الخصب يظهر بصورة واضحة في ايام الخلق الستة المعروفة (في البدء خلق الله السماوات والارض-وهذا غير مطروح في ديانة الخصب-
وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الرب يرفرف فوق وجه المياه ,ثم خلق النور وسماه نهارا والظلمة سماها ليلا - ثم فتق الجلد عن المياه ورفعه فصار سماء_هذا في اليوم الثاني-وفي اليوم الثالث انبت العشب والبقل والشجر وفي اليوم الرابع خلق الشمس والقمر والنجوم وفي اليوم السادس قال :نعمل الانسان على صورتنا فجبل ترابا ثم نفخ في انفه نسمة الحياة فكان ادم...
44--وهكذا فان خلق النبات سبق خلق الشمس والقمر فكان هذا اول طلاق مع ديانة الخصب ولم يظهر للنور اي تأثير في عملية خلق النبات ولا الانسان فهناك فقط الماء والتراب والهواء من نفخة الاله وقد ظل المظهر الالهي هو الظلمة في التوراة كلها بينما النور مخلوق ومحدث (ليكن نور فكان نور) وكان هذا هو الطلاق الثاني بينما يؤكد العلم ان النور هو خالق الخضرة والحياة في الخلية الحية بالاضافة الى الماء والهواء وهو المظهر الالهي الذي انتهت اليه المسيحية والاسلام بعد تنازعهما مع اليهودية وليس قبل هذا التنازع ولا ننسى ان موقف يسوع هو المعادي لموقف يهود اورشليم وان الآية القرآنية:الله نور السماوات والارض جاءت بعد السنة الثانية للهجرة اي بعد تغيير القبلة وبداية الصراع مع اليهود
55-- ولكن لماذا اعتبرت شعوب المنطقة القمر الها للخصب وليس الشمس و هذه هي عقيدة المسيحية العربية الكنعانية السابقة قبل اليهودية باكثر من الف من السنين؟؟
-- ماتزال الليالي المقمرة في البادية اجمل من نهاراتها فالشمس الكاوية لاترحم ابدا وهي تجفف الماء وتحرق الارض والنبات بينما القمر مصدر انس وتأمل وشاعرية
--يخضع القمر لدورة حياة الاحياء من ولادة الى شباب وشيخوخة وموت رمزي ثم ولادة
فبعثت هذه الدورة في ذهن الانسان القديم فكرة العودة الى الحياة بعد الموت
--لاحظ المزارعون والرعاة تاثيرا خفيا للقمر على الاحياء فسماه المصريون آمون الخفي فدورات الحمل عند الانثى سواء كانت المرأة او امّات الاحياء تحسب بالاسابيع والاشهر القمرية وسمي الحمل تعشيرا من دخول الشهر العاشر الذي تنتهي عنده مرحلة الحمل بل كانت النساء يخضعن لدورة خصب واحدة تبدأ ببداية الشهرالقمري وتنتهي بنهايته وذلك قبل ان يخترع الانسان النور الصناعي
-- لاحظ قدماء المصريين ان الاحياء الدقيقة كالسوس تنشط في فترة الصعود القمري حتى مرحلة البدر ويخف نشاطها في فترة التناقص وكانوا يعتبرون السوسة وهي بيضة الحشرة يعتبرونها اصل الحياة قبل ان نتعرف على الخلية المجهرية ومن هنا نقرأ في المعجم العربي معنى كلمة (سوس)وتعني الاصل اي اصل الحياة وكلمة (أسس) وتعني اصول وقواعد وكذلك اساس,
-- لاحظ الاقدمون ان القمر يتشكل بصور كثيرة فهو وجه الام الكبرى الحسناء عشتار في مرحلة البدر وهو صورة الشاب الجميل البعل في سن الرابعة عشرة يموج جمالا وشبابا وحيوية وهو الشيخ ايل في اواخر الشهروهوالثور والخروف والجدي والحية والاسد وصهريج الماء وحبة القمح والفول وكل ذوات الفلقتين لانه متناصف وهو القوس والدائرة ونصف الدائرة وجبل السماء والجوهرة الخ....
--قرن الانسان القديم بين قوس المطر(قزح) وبين شكل الهلال فاعتبروه الها للمطر وربطوا بين حركة المد والجزر القوية في بحر العرب وبين اطلالة القمر وغروبه كما لاحظوا حركة الريح تسير مع حركته من الغرب الي الشرق ومعها الغيوم وبشائر الامطار وما تزال امطار
نا كذلك , لهذا وحدوا بين النور والماء والهواء كوظائف للقمر الخصيب
-- لكن التوراة رفضت عقيدة الخصوبة واعتبرت اله الخصوبة شيطانا رجيما واعتبرت الانثي كائنا نجسا لارتباطها بعشتار القمرية ولا سيما اثناء دورة الخصوبة فلا يجوز للمرأة ان تطهو الطعام مثلا واعتبرت سائلي الخصوبة انجس من البول والغائط عند الرجل والمرأة وقد القت هذه التعاليم بظلالها على الاسلام بصورة قوية وعلى المسيحية بصورة اقل لان جانبا هاما من تراث النصرانية هو امتداد للمسيحية الكنعانية التي تعتبر الصور والتماثيل مظاهر عبادة كما نراها على جدران المعابد المصرية والبابلية والاشوريةبينما هي في اليهودية والاسلام اصنام منكرة وهذا مايفسر تدمير داعش لها حيث وجدوها وشكرا لم يقرأ ويتأمل ويسأل وللبحث صلات اخرى......
--ارجو الا يظن احد انني انطلق من خلفية دينية او معتقد ايا كان بل من معطيات الطبيعة والتاريخ والمجتمع واللغة لإضاءة مسيرة الانسانية التي جرى التلاعب بها عبر العصور فضاعت حقائق وتم تزوير حقائق اخرى لخدمة مشاريع كثيرة وسأبدأ من اللبنات الاولى:
11-- يقرّ علم الآثار في العالم اليوم ان انسان هذه المنطقة هو اول من دجن الماشية وزرع الارض وادرك بالملاحظة ان النبات لايخضر ولا ينمو الا تحت نور الشمس وان الماء والهواء من اساسيات الحياة وهذه العناصر تبدو قادمة من السماء لذلك ربط عقيدته بمعرفته وخبرته فلم يتحدث ابدا عن خلق السماوات والارض بل عن خلق الحياة على وجه الارض وربط ذلك باله سماوي يجمع النور الى المطر والهواء بينما تقدم الارض عناصر الحياة الاخرى الموجودة في التراب واحتلت الشمس والقمر مكانة محور الديانات البعلية.
22--انقلبت الديانة اليهودية على هذه العقيدة في التوراة بعد ان كان العبرانيون الاوائل يدينون بها اي بالديانة الكنعانية الخصوبية حتى القرن السابع قبل الميلاد اي بعد العودة من السبي الاشوري جاء في سفر ارميا (650-585 ق .م)تحذير شديد لمن اتبع ديانة الخصب من اليهود ونبش لقبورهم (يقول الرب:يخرجون عظام ملوك يهوذا,وعظام الكهنة والانبياء وسكان اورشليم من قبورهم ويبسطونها للشمس والقمر ولكل جنود السماء التي عبدوها وساروا وراءها وسجدوا لها,لاتجمع ولا تدفن بل تبقى دمنة(مزبلة) على وجه الارض.اصحاح.8)
33--اذن نحن هنا امام طلاق كامل مع ديانة الخصب يظهر بصورة واضحة في ايام الخلق الستة المعروفة (في البدء خلق الله السماوات والارض-وهذا غير مطروح في ديانة الخصب-
وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الرب يرفرف فوق وجه المياه ,ثم خلق النور وسماه نهارا والظلمة سماها ليلا - ثم فتق الجلد عن المياه ورفعه فصار سماء_هذا في اليوم الثاني-وفي اليوم الثالث انبت العشب والبقل والشجر وفي اليوم الرابع خلق الشمس والقمر والنجوم وفي اليوم السادس قال :نعمل الانسان على صورتنا فجبل ترابا ثم نفخ في انفه نسمة الحياة فكان ادم...
44--وهكذا فان خلق النبات سبق خلق الشمس والقمر فكان هذا اول طلاق مع ديانة الخصب ولم يظهر للنور اي تأثير في عملية خلق النبات ولا الانسان فهناك فقط الماء والتراب والهواء من نفخة الاله وقد ظل المظهر الالهي هو الظلمة في التوراة كلها بينما النور مخلوق ومحدث (ليكن نور فكان نور) وكان هذا هو الطلاق الثاني بينما يؤكد العلم ان النور هو خالق الخضرة والحياة في الخلية الحية بالاضافة الى الماء والهواء وهو المظهر الالهي الذي انتهت اليه المسيحية والاسلام بعد تنازعهما مع اليهودية وليس قبل هذا التنازع ولا ننسى ان موقف يسوع هو المعادي لموقف يهود اورشليم وان الآية القرآنية:الله نور السماوات والارض جاءت بعد السنة الثانية للهجرة اي بعد تغيير القبلة وبداية الصراع مع اليهود
55-- ولكن لماذا اعتبرت شعوب المنطقة القمر الها للخصب وليس الشمس و هذه هي عقيدة المسيحية العربية الكنعانية السابقة قبل اليهودية باكثر من الف من السنين؟؟
-- ماتزال الليالي المقمرة في البادية اجمل من نهاراتها فالشمس الكاوية لاترحم ابدا وهي تجفف الماء وتحرق الارض والنبات بينما القمر مصدر انس وتأمل وشاعرية
--يخضع القمر لدورة حياة الاحياء من ولادة الى شباب وشيخوخة وموت رمزي ثم ولادة
فبعثت هذه الدورة في ذهن الانسان القديم فكرة العودة الى الحياة بعد الموت
--لاحظ المزارعون والرعاة تاثيرا خفيا للقمر على الاحياء فسماه المصريون آمون الخفي فدورات الحمل عند الانثى سواء كانت المرأة او امّات الاحياء تحسب بالاسابيع والاشهر القمرية وسمي الحمل تعشيرا من دخول الشهر العاشر الذي تنتهي عنده مرحلة الحمل بل كانت النساء يخضعن لدورة خصب واحدة تبدأ ببداية الشهرالقمري وتنتهي بنهايته وذلك قبل ان يخترع الانسان النور الصناعي
-- لاحظ قدماء المصريين ان الاحياء الدقيقة كالسوس تنشط في فترة الصعود القمري حتى مرحلة البدر ويخف نشاطها في فترة التناقص وكانوا يعتبرون السوسة وهي بيضة الحشرة يعتبرونها اصل الحياة قبل ان نتعرف على الخلية المجهرية ومن هنا نقرأ في المعجم العربي معنى كلمة (سوس)وتعني الاصل اي اصل الحياة وكلمة (أسس) وتعني اصول وقواعد وكذلك اساس,
-- لاحظ الاقدمون ان القمر يتشكل بصور كثيرة فهو وجه الام الكبرى الحسناء عشتار في مرحلة البدر وهو صورة الشاب الجميل البعل في سن الرابعة عشرة يموج جمالا وشبابا وحيوية وهو الشيخ ايل في اواخر الشهروهوالثور والخروف والجدي والحية والاسد وصهريج الماء وحبة القمح والفول وكل ذوات الفلقتين لانه متناصف وهو القوس والدائرة ونصف الدائرة وجبل السماء والجوهرة الخ....
--قرن الانسان القديم بين قوس المطر(قزح) وبين شكل الهلال فاعتبروه الها للمطر وربطوا بين حركة المد والجزر القوية في بحر العرب وبين اطلالة القمر وغروبه كما لاحظوا حركة الريح تسير مع حركته من الغرب الي الشرق ومعها الغيوم وبشائر الامطار وما تزال امطار
نا كذلك , لهذا وحدوا بين النور والماء والهواء كوظائف للقمر الخصيب
-- لكن التوراة رفضت عقيدة الخصوبة واعتبرت اله الخصوبة شيطانا رجيما واعتبرت الانثي كائنا نجسا لارتباطها بعشتار القمرية ولا سيما اثناء دورة الخصوبة فلا يجوز للمرأة ان تطهو الطعام مثلا واعتبرت سائلي الخصوبة انجس من البول والغائط عند الرجل والمرأة وقد القت هذه التعاليم بظلالها على الاسلام بصورة قوية وعلى المسيحية بصورة اقل لان جانبا هاما من تراث النصرانية هو امتداد للمسيحية الكنعانية التي تعتبر الصور والتماثيل مظاهر عبادة كما نراها على جدران المعابد المصرية والبابلية والاشوريةبينما هي في اليهودية والاسلام اصنام منكرة وهذا مايفسر تدمير داعش لها حيث وجدوها وشكرا لم يقرأ ويتأمل ويسأل وللبحث صلات اخرى......
شكرا لكم
ردحذف